(٢٤١) ز ل م [بالأزلام]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ «١».
قال: الأزلام: القداح كانوا يستقسمون الأمور بها مكتوب على أحدهما: (أمرني ربي)، وعلى الآخر: (نهاني ربي)، وإذا أرادوا الحرب، أتوا بيت أصنامهم ثم غطوا على القداح، فأيهما خرج عملوا به.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الحطيئة «٢» وهو يقول:
لا يزجر الطّير إن مرّت به سنحا | ولا يفاض له قدح بأزلام «٣» |
(١) سورة المائدة، الآية: ٣.
(٢) الحطيئة: هو جرول بن أوس وقد سبق التعريف عنه في رقم ١٩٠.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان)، وقد ورد البيت في (ديوان الحطيئة) بهذا النص:
(٢) الحطيئة: هو جرول بن أوس وقد سبق التعريف عنه في رقم ١٩٠.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان)، وقد ورد البيت في (ديوان الحطيئة) بهذا النص:
لا يزجر الطّير إن مرّت به سنحا | ولا يفيض على قسم بأزلام |