المنتن، وقال أمية بن أبي الصلت «٥» :

كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة فيها الفراديس والفومان والبصل «٦»
وقال أمية:
أنفى الدّياس من القوم الصّحيح كما أنفى من الأرض صوب الوابل البرقا «٧»
وعقلا وقربا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة، وكان خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الأمين، وصاحب سرّه، ورفيقه في حله وتر حاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه. نظر إليه الخليفة عمر وقال: وعاء ملئ علما، ولي بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم بيت مال الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان وتوفي فيها سنة (٣٢) هـ الموافق (٦٥٣) م. (انظر: الإصابة رقم: ٤٩٥٥. وصفة الصفوة: ١/ ١٥٤. وحلية الأولياء: ١/ ١٢٤. والأعلام: ٤/ ١٣٧).
(٥) أمية بن أبي الصلت: سبق التعريف عنه في رقم ٢١.
(٦) كذا في (الأصل والمخطوط)، ولم يرد في (الإتقان) وأما في الديوان ٤٣٧:
كانت لهم جنّة إذ ذاك ظاهرة فيها الفراديس والفومان والبصل
(٧) كذا في (الأصل المخطوط). ولم تر في (الإتقان) وليس البيت في الديوان.


الصفحة التالية
Icon