(٤٧) ح ور [يحور]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ «١».
قال: إنه ظنّ أن لن يرجع.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت الشاعر «٢» وهو يقول:
وما المرء إلّا كالشّهاب وضوئه | يحور رمادا بعد إذ هو ساطع «٣» |
(١) سورة الانشقاق، الآية: ١٤.
(٢) الشاعر هو لبيد بن ربيعة وقد سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٤. وكذلك في (الديوان) صفحة: ١٦٩ و (البحر المحيط) ٨/ ٤٤٤. و (بلوغ الأرب) ٣/ ١٣١. و (لسان العرب) باب: حور.
واستشهد به الزمخشري في (الكشاف) : ٤/ ٧٥ وأضاف إليه هذا البيت:
وهذا البيتان من قصيدة طويلة والتي مطلعها:
(٢) الشاعر هو لبيد بن ربيعة وقد سبق التعريف عنه في رقم ٦.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٤. وكذلك في (الديوان) صفحة: ١٦٩ و (البحر المحيط) ٨/ ٤٤٤. و (بلوغ الأرب) ٣/ ١٣١. و (لسان العرب) باب: حور.
واستشهد به الزمخشري في (الكشاف) : ٤/ ٧٥ وأضاف إليه هذا البيت:
وما المال والأهلون إلّا ودائع | ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع |
بلينا وما تبلى النّجوم الطّوالع | وتبقى الجبال بعدنا والمصانع |