(٦٢) ان ي [آن]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ «١».
قال: الآن: الذي انتهى طبخه وحرّه.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت نابغة بني ذبيان «٢» وهو يقول:
وتخضب لحية غدرت وخانت | بأحمر من نجيع الجوف آن «٣» |
(١) سورة الرحمن، الآية: ٤٤.
(٢) نابغة بني ذبيان: هو زياد بن معاوية وقد سبق التعريف عنه في رقم ٣٣.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٥. وكذلك في الديوان صفحة ١٢٠.
وخضب: غير لونه، وخضّب شيبه بالحناء: غيّر لونه، فهو خاضب، والشيب مخضوب، وخضيب، ونجيع الجوف: الدم الخالص. والآني: الشديد الحرارة.
(٢) نابغة بني ذبيان: هو زياد بن معاوية وقد سبق التعريف عنه في رقم ٣٣.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٥. وكذلك في الديوان صفحة ١٢٠.
وخضب: غير لونه، وخضّب شيبه بالحناء: غيّر لونه، فهو خاضب، والشيب مخضوب، وخضيب، ونجيع الجوف: الدم الخالص. والآني: الشديد الحرارة.