أخبر بهذه الآية عن سابق عهده، وصادق وعده، وتأكيد عناج «١» ودّه، بتعريف عبده، وفى معناه أنشدوا:
سقيا لليلى والليالى التي | كنّا بليلى نلتقى فيها |
أفديك بل أيام دهرى كلها | يفدين أياما عرفتك فيها |
أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى | وصادف قلبى فارغا فتمكنّا |
ويقال أقوام لاطفهم فى عين ما كاشفهم فأقروا بنعت التوحيد، وآخرون أبعدهم فى نفس ما أشهدهم فأقروا عن رأس الجحود.
ويقال وسم بالجهل قوما فألزمهم بالإشهاد ببيان الحجة فأكرمهم بالتوحيد، وآخرين أشهدهم واضح الحجة (......) «٢».
(١) العناج حبل يشد فى أسفل الدلو العظيمة (المنجد).
(٢) لا بد أن هنا عبارة ساقطة.
(٢) لا بد أن هنا عبارة ساقطة.