«خَوْفاً» : من أن ينقطع ولا يبقى، «وَطَمَعاً» : فى أن يدوم فيه نقل صاحبه من المحاضرة إلى المكاشفة، ثم من المكاشفة إلى المشاهدة، ثم إلى الوجود ثم دوام الوجود ثم إلى كمال الخمود.
ويقال «يُرِيكُمُ الْبَرْقَ» : من حيث البرهان، ثم يزيد فيصير كأقمار البيان، ثم بصير إلى نهار العرفان. فإذا طلعت شموس التوحيد فلا خفاء بعدها ولا استتار ولا غروب لتلك الشموس، كما قيل:
هى الشمس إلا أنّ للشمس غيبة | وهذا الذي نعنيه ليس يغيب |
أي يوم سررتنى بوصال | لم «٣» تدعنى ثلاثة بصدود؟! |
ومأتم فيه السماء تبكى | والأرض من تحتها عروس |
قوله جل ذكره:
[سورة الرعد (١٣) : آية ١٣]
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (١٣)
أي الملائكة أيضا تسبح من خوفه تعالى.
قوله جل ذكره: وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ
(١) مصوبة هكذا فى الهامش، والمعنى ينقبلها وبرفض (ثمن) التي فى المتن. [.....]
(٢) وردت (القرآن) وهى خطأ فى النسخ.
(٣) وردت (كم)
(٤) وردت (الصحاب) بالصاد وهى خطأ.
(٢) وردت (القرآن) وهى خطأ فى النسخ.
(٣) وردت (كم)
(٤) وردت (الصحاب) بالصاد وهى خطأ.