وفى القرآن: «عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ» (٥/ ٧٤) : وقد يجوز أن يجعله كلامين، فكأنك قلت: «لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ»، ثم قلت:
«أمّة قائمة»، ومعنى «قائمة» مستقيمة.
«آناءَ اللَّيْلِ» (١١٣) : ساعات الليل، واحدها «إنى»، تقديرها:
«جثى»، والجميع «أجثاء»، قال أبو أثيلة:
حلو ومرّ كعطف القدح مرّته... فى كل إنى قضاه الليل ينتعل «١»
َمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ»
(١١٧) : الصّر: شدة البرد، «٢» وعصوف من الريح.
(١) : أبو أثيلة: هو المتنخل الهذلي، مالك بن عمر بن عثمان بن سويد، أحد بنى لحيان بن هذيل، انظر الشعراء ٤١٦، والأغانى ٢٠/ ١٤٥ والخزانة ٢/ ١٣٨.
- والبيت فى ديوان الهذليين ٢/ ٣٥ من قصيدة يرثى بها ابنه أثيلة، وهو فى الطبري ٤/ ٣٤ والمقصور والممدود لابن ولاد ٧ واللسان والتاج (إنى).
(٢) «الصر... البرد» : هذا الكلام فى الطبري ٤/ ٣٦، وفى البخاري: صر برد، قال ابن حجر (٨/ ١٥٥) هو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى كمثل...
شدة البرد.
- والبيت فى ديوان الهذليين ٢/ ٣٥ من قصيدة يرثى بها ابنه أثيلة، وهو فى الطبري ٤/ ٣٤ والمقصور والممدود لابن ولاد ٧ واللسان والتاج (إنى).
(٢) «الصر... البرد» : هذا الكلام فى الطبري ٤/ ٣٦، وفى البخاري: صر برد، قال ابن حجر (٨/ ١٥٥) هو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى كمثل...
شدة البرد.