ففيه ضمير مجازه: هذا بسم الله. أو بسم الله أول كل شىء ونحو ذلك.
ومن مجاز المكرر للتوكيد قال: «رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ» (١٢/ ٤)، أعاد الرؤية. وقال: «أَوْلى لَكَ فَأَوْلى» (٧٤/ ٣٤، ٣٥)، أعاد اللفظ. وقال: «فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ» (٢/ ١٩٦). وقال: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ» (١١١/ ١).
ومن مجاز المجمل استغناء عن التكرير قال: (....) (؟). «١»
ومن مجاز المقدم والمؤخر قال: «فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ» (٢٢/ ٥) أراد ربت واهتزت. وقال: «لَمْ يَكَدْ يَراها» (٢٤/ ٤٠) أي لم يرها ولم يكد.
ومن مجاز ما يحوّل خبره إلى شىء من سببه، ويترك خبره هو قال: «فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ» (٢٦/ ٤) حوّل الخبر إلى الكناية التي فى آخر الأعناق.
ومن مجاز ما يحوّل فعل الفاعل إلى المفعول أو إلى غير المفعول قال: «ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ» (٢٨/ ٧٦) والعصبة هى التي تنوء بالمفاتح.
ومن مجاز ما وقع المعنى على المفعول وحوّل إلى الفاعل قال: «كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ» (٢/ ١٧١)، والمعنى على الشاء المنعوق به وحوّل على الراعي الذي ينعق بالشاء.
ومن مجاز المصدر الذي فى موضع الاسم أو الصفة قال: «وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ