قال الله جلّ ثناؤه: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»
(٧٥/ ١٨). مجازه: تأليف بعضه إلى بعض ثم قال: «فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
(٧٥/ ١٨) مجازه:
فإذا ألّفنا منه شيئا، فضممناه إليك فخذ به، واعمل به وضمّه إليك وقال عمرو ابن كلثوم في هذا المعنى:

ذراعى حرّة أدماء بكر هجان اللّون لم تقرأ جنينا «١»
(١) البيت من معلقته، وانفرد أبو عبيدة بهذه الرواية، أنظر شرح العشر للتبريزى ١١١، وهو فى جمهرة الأشعار ٧٦، والأضداد للأصمعى ٦، والطبري ٢٩/ ١٠٢، والجمهرة ١/ ٢٢٨، والقرطبي ٣/ ١١٤، واللسان والتاج (قرأ).


الصفحة التالية
Icon