«صُواعَ الْمَلِكِ» (٧٢) والجميع صيعان خرج مخرج الغراب والجمع غربان، وبعضهم يقول: «١» هى «صاع الملك» والجميع أصواع خرج مخرج باب و [الجميع] أبواب.
«وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ» (٧٢) أي كفيل وقبيل، قال الموسى الأزدىّ:

فلست بآمر فيها بسلم ولكنّى على نفسى زعيم «٢»
بغزو مثل ولغ الذئب حتى ينوء بصاحبى ثأر منيم
«تَاللَّهِ» (٧٣) التاء بمنزلة واو القسم لأن الواو تحوّل تاء، قالوا: تراث وإنما هى من ورثت، وقالوا: تقوى، وأصلها وقوى لأنها من وقيت.
«اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ» (٨٠) استفعلوا من يئست.
«خَلَصُوا نَجِيًّا» (٨٠) أي اعتزلوا نجيّا يتناجون، والنجى يقع لفظه على الواحد والجميع أيضا وقد يجمع، فيقال: بحي وأنجية، وقال لبيد:
وشهدت أنجية الأفاقة عاليا كعبى وأرداف الملوك شهود «٣»
(١) «وبعضهم يقول» : انظر اختلافهم فى قراءة الآية فى الطبري ١٣/ ١٢.
(٢) :«الموسى الأزدى» : لم أقف على ترجمته. - والبيت الأول فقط فى الطبري ١٣/ ١٣.
(٣) : ديوانه ١/ ٢٦- والطبري ١٣/ ٢٠.


الصفحة التالية
Icon