«وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ» (١٢٤) أي اختبره.
«مَثابَةً» (١٢٥) مصدر «يثوبون إليه» أي يصيرون إليه. «١»
[ «وَالْعاكِفِينَ» ] (١٢٥) : العاكف أي المقيم.
والركّع السّجود (١٢٥) : الذين يركعون ويسجدون [والراكع العاثر من الدواب قال الشاعر:
على قرواء تركع فى الظّراب «٢»
الظراب: الجبال الصغار قال لبيد:

أخبر أخبار القرون التي مضت أدبّ كأنّى كلما قمت راكع] «٣»
«قواعد البيت» (١٢٧) : أساسه، «٤» مخفف، والجميع أسس، وجماع
(١) «مثابة... يصيرون إليه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٨) عن أبى عبيدة، وقال:
ومراده بالمصدر اسم المصدر، وقال غيره: هو اسم مكان.
(٢) هو عجز بيت لبشر بن أبى حازم الأسدى، حسبما فى الجمهرة (٢/ ٣٨٥) وصدره:
وأفلت حاجب فوت العوالي وورد فى الأساس واللسان والتاج (ركع) بغير عزو. قال ابن دريد: قوله تركع أي تكبو على وجهها، والظراب جمع ظرب وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلا.
(٣) : ديوانه ١/ ٣٦- والمعمرين ٦١، والشعراء ١٥٢، والأغانى ١٤/ ٩٦، ١٣٤ واللسان والتاج (ركع).
(٤) «قواعد... أساسه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٩) عن أبى عبيدة.


الصفحة التالية
Icon