«بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ» (٣٢) أي من غير برص..
«وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ» (٣٢) أي يدك. و «الرَّهْبِ» مثل الرّهبة ومعناهما الخوف والفرق «١»..
«فَذانِكَ بُرْهانانِ» (٣٢) واحدهما برهان وهو البيان يقال: هات على ما تقول ببرهان ونون قوله «فَذانِكَ» مشددة لأنها أشد مبالغة منه إذا خففتها وقد يخفّف فى الكلام.
وقوله: «هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً» (٣٤) لأن موسى كانت فى لسانه عقدة ويقال للفرس والبعير إذا كان صافى الصهيل وصافى الهدير: إنه لفصيح الصّهيل وإنه لفصيح الهدير..
«رِدْءاً» (٣٤) أي معينا ويقال: قد أردأت فلانا على عدوه وعلى ضيعته أي أكنفته وأعنته أي صرت له كنفا..
«سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ» (٣٥) أي سنقوّيك به ونعينك به يقال إذا أعزّ رجل رجلا ومنعه: قد شد فلان على عضد فلان وهو من عاضدته على أمره أي عاونته «٢» «٣» وآزرته عليه.

(١). - ٣ «الخوف والفرق» : كما فى الطبري ٢٠/ ٤٣.
(٢). - ١٢- ١٤ «سنقويك... عاونته» : أخذ الطبري (٢٠/ ٤٤) هذا الكلام برمته.
(٣). - ٦٧٣: فى ديوانه ٢/ ٥٦ والجمهرة ٣/ ١٥٨ واللسان والتاج (كنف).


الصفحة التالية
Icon