قال منظور الزّبيرىّ:

إن بنى الأدرم ليسوا من أحد ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد
«١» [٧١٠] ولا توفّاهم قريش فى العدد.
«إِنَّا نَسِيناكُمْ» (١٤) محازه: إنا تركناكم ولم ننظر إليكم والله عز وجل لا ينسى فيذهب الشيء من ذكره قال النّابغة:
كأنه خارجا من جنب صفحته سفّود شرب نسوه عند مفتأد
«٢» [٧١١] أي تركوه..
«تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ» (١٦) مجازه: ترتفع عنها وتنحّى لأنهم يصلون بالليل، قال الزفيان من بنى عوافة:
وصاحبى ذات هباب دمشق كأنها غبّ الكلال زورق «٣» [٧١٢]
أذلّ برءا الثافرين دوسق شوارها قتودها والنمرق
(١). - ٧١٠: لم أقف على ترجمته والرجز مروى عن أبى عبيدة فى القرطين ٢/ ٧٣ والشطر الأول مع الثالث فقط فى الطبري ٢١/ ٥٦ واللسان والتاج (وفى).
(٢). - ٧١١: ديوانه من الستة ص ٦ والقرطبي ١٤/ ٩٨ والخزانة ١/ ٥٢١. [.....]
(٣). - ٧١٢: الزفيان: اسمه عطاء بن أسيد أحد بنى عوافة بن سعد وكنيته أبو المر قال انظر المؤتلف ص ١٣٣ ومعجم الشعراء للمرزبانى ص ٢٩٨. - الشطران الأولان فى بقية ديوانه فى مجموع أشعار العرب ٢/ ١٠٠ وهما مع أشطار أخرى فى اللسان (دمشق) ولم يتيسر لى تحقيق كلمتى «برءا النافرين» وتفسير أبى عبيدة لهما فى المعاجم.


الصفحة التالية
Icon