«وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ» (٥٠) مجازه: إن تهب والموضع موضع مجازاة والعرب قد تجازى بحرف وتضمر الآخر معهما قال ذو الرّمّة:
وإنى متى أشرف على الجانب الذي | به أنت ما بين الجوانب ناظر |
والناس من يلق خيرا قائلون له | ما يشتهى ولأمّ المخطئ الهبل |
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا | وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا |
شطّت مزار العاشقين فأصبحت | عسرا علىّ طلابك ابنة مخرم |
«تُرْجِي مَنْ تَشاءُ» (٥١) أي تؤخر..
«وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ» (٥١) أي تضمّ..
«لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ» (٥٢) إذا جعلت العرب من فعل المؤنث وبينها
(١). - ٧٢٢: ديوانه من ٢٤١ والكتاب ١/ ٣٨٨ والشنتمرى ١/ ٤٣٧.
(٢). - ٧٢٣: أول قصيدة فى ديوانه يمدح بها عبد الواحد بن الحارث بن الحكم والبيت فى شواهد الكشاف، ٢١٨.
«أي إدراكه تمام» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٤٠٥.
(٢). - ٧٢٣: أول قصيدة فى ديوانه يمدح بها عبد الواحد بن الحارث بن الحكم والبيت فى شواهد الكشاف، ٢١٨.
«أي إدراكه تمام» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٤٠٥.