«ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ» (٢٦) أي يحكم بيننا..
«وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ» (٢٨) أي إلّا عامّا..
«مَتى هذَا الْوَعْدُ» (٢٩) والوعيد والميعاد واحد..
«وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً» (٣٣) أي أضداد، واحده ندّ وضدّ قال حسّان بن ثابت:
أتهجوه ولست له بندّ | فشّركما لخيركما الفداء |
«إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها» (٣٤) كفّارها المتكبرون..
«قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ» (٣٦) يبسط: يوسّع ويكثّر.
«وَيَقْدِرُ» من قول الله: «قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ» (٦٥/ ٧)..
«وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى» (٣٧) مجاز.
«زُلْفى» بما يقع على الجميع وعلى الواحد سواء. وزلفى: قربى ومجازه مجاز المشركين يخبر عن أحدهما بلفظ الواحد منهما ويكفّ عن الآخر وقد دخل معه فى المعنى فمجازها: وما أموالكم بالتي تقربكم إلينا زلفى ولا أولادكم أيضا فالخبر بلفظ أحدهما وقد دخل معه فى المعنى ولو جمع خبرهما لكان مجازه: وما أموالكم «١»
(١). - ٧٤٠: ديوانه ٢/ ٤٤.