«سورة يس» (٣٦)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله «يس» (١) مجازه مجاز ابتداء أوائل السور..«لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ» (٧) أي وجب..
ا «إِلَى الْأَذْقانِ» (٨) لذقن مجتمع اللحيين..
«فَهُمْ مُقْمَحُونَ» (٨) المقمح والمقنع واحد، تفسيره أي يجذب الذقن حتى يصير فى الصدر ثم يرفع رأسه «١» قال بشر بن أبى خازم الأسدىّ:
ونحن على جوانبها قعود | نغضّ الطّرف كالإبل القماح |
«سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» (١٠) لها ثلاثة مواضع، لفظها لفظ الاستفهام وليس باستفهام قال زهير:
سواء عليه أىّ حين أتيته | أساعة نحس تتّقى أم بأسعد |
(١). - ٤- ٧ «الأذقان... رأسه» : رواه الطبري ٢٢/ ٨٨ والذي ورد فى الجمهرة (٢/ ١٨٢ رواه ابن دريد عن أبى عبيدة، وفى غريب القرآن للسجستانى (ص ٧٠:
ويقال المقمح الذي جذب ذقنه إلى صدره ثم رفع رأسه.
(٢). - ٧٥٢: من كلمة فى مختارات الشعراء ص ٨٠ ورواه ابن دريد وقال فهذا يخالف قول أبى عبيدة لأنه قال نغض الطرف فكأن المقمح والله أعلم رفع شاخصا كان أو مغضيا وهو فى اللسان والتاج (قمح)، والقرطبي ١٥/ ٨.
(٣). - ٧٥٣: ديوانه ص ٢٣٢.
ويقال المقمح الذي جذب ذقنه إلى صدره ثم رفع رأسه.
(٢). - ٧٥٢: من كلمة فى مختارات الشعراء ص ٨٠ ورواه ابن دريد وقال فهذا يخالف قول أبى عبيدة لأنه قال نغض الطرف فكأن المقمح والله أعلم رفع شاخصا كان أو مغضيا وهو فى اللسان والتاج (قمح)، والقرطبي ١٥/ ٨.
(٣). - ٧٥٣: ديوانه ص ٢٣٢.