فعففت عن أثوابه «١» ولو اننى... كنت المقطّر بزّنى أثوابى
[٧٥٨].
«قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ» (١٩) أي حظكم من الخير والشر..
«قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ» (٢٠) بعض العرب يقول: يا قوم، يكسرها ولا يطلق ياء الاضافة كما حذفوا التنوين من نداء المفرد قالوا: يا زيد أقبل وبعضهم ينشد بيت زهير:
تبيّن خليل هل ترى من ظعائن... تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم
[٥٥٠].
«اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ» (٢١) «من» فى موضع جميع..
«وَلا يُنْقِذُونِ» ٢٣ تكف هذه الياء (- كما تكف ياء الإضافة-) هاهنا وفى آية أخرى «رَبِّي أَكْرَمَنِ [وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي] أَهانَنِ» (٨٩/ ١٥- ١٦) قال الأعشى:
ومن كاشح ظاهر غمره... إذا ما انتسبت له أنكرن
«٢» [٧٥٩] والعرب تكفّ الياءات المكسورات والمفتوحات من الأرداف قال لبيد ابن ربيعة:
(٢). - ٧٥٩: ديوانه ١٦ والكتاب ٢/ ٣١٧ والشنتمرى ٢/ ٢٩٠ وأمالى القالي ٢/ ٢٦٣ والسمط ص ٩٠٣.