«سورة الزّخرف» (٤٣)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً» (١١) أي أحيينا ونشرت الأرض أي حييت قال الأعشى:حتى يقول الناس مما رأوا | يا عجبا للميّت الناشر |
«وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ» (١٢- ١٣) التذكير ل «ما»..
«وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ» (١٣) ضابطين، يقال: فلان مقرن لفلان أي ضابط له «١» مطيق، قال الكميت:
ركبتم صعبتى أشرا وحينا | ولستم للصّعاب بمقرنينا |
«مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً» (١٥) أي نصيبا».
(١). - ٨ «مقرنين... ضابط له» : أخذ البخاري هذا الكلام بذكره «وقال غيره» وأشار إليه ابن حجر فقال: هو قول أبى عبيدة استشهد بقول الكميت وأورد العجز دون الصدر (فتح الباري ٨/ ٤٣٧).
(٢). - ٨٢٦: فى القرطبي ١٦/ ٦٦ والعجز فى فتح الباري.
(٣). - ١١ «جزءا.. نصيبا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (٧/ ٤٣٨).
(٢). - ٨٢٦: فى القرطبي ١٦/ ٦٦ والعجز فى فتح الباري.
(٣). - ١١ «جزءا.. نصيبا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (٧/ ٤٣٨).