«وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ» (١١) أي لا تعيبوا أنفسكم، و «يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ» (٩/ ٥٩) يعيبك «بِالْأَلْقابِ» (١١) والأنباز واحد..
«وَلا تَجَسَّسُوا» (١٢) وتجسّسوا سواء والتجسّس التبحث يقال رجل جاسوس وقال رؤبة:
لا تمكن الخنّاعة الناموسا | وتحصب اللعّابة الجاسوسا |
تدافع السّيل إذا تعمّجا
«٢» [٨٥٣].
«وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ» (١٣) يقال: من أي شعب أنت؟ فيقول من مضر من ربيعة، والقبائل دون ذلك قال ابن أحمر:
من شعب همدان أو سعد العشيرة أو | خولان أو مذحج هاجوا له طربا |
جمعت نزارا وهى شتّى شعوبها | كما جمعت كفّ إليها الأباخسا |
(١). - ٨٥٢: فى ديوانه ص ٧٠- ٧١.
(٢). - ٨٥٣: فى ديوانه ص ٤٨ واللسان (عمج).
(٣). - ٨٥٤: فى الطبري ٢٦/ ٨٠.
(٤). - ٨٥٥: فى اللسان (بخس).
(٢). - ٨٥٣: فى ديوانه ص ٤٨ واللسان (عمج).
(٣). - ٨٥٤: فى الطبري ٢٦/ ٨٠.
(٤). - ٨٥٥: فى اللسان (بخس).