شيمة غالبة على قوم قيل كأنما تواصوا بكذا وكذا..
«فَتَوَلَّ عَنْهُمْ» (٥٤) أي أعرض عنهم واتركهم قال حصين بن ضمضم

أمّا بنو عبس فإنّ هجينهم ولّى فوارسه وأفلت أعورا
«١» [٨٦٧] والأعور الذي قد عوّر فلم يقض حاجته ولم يصب ما طلب «٢» قال العجّاج:
وعوّر الرحمن من ولّى العور
«٣» [٨٦٨] وليس هو من عور العين ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء فإذا لم يسقه قيل:
قد عوّرت شربه «٤» قال الفرزدق:
متى ما ترد يوما سفار تجد به أديهم يرمى المستجيز المعوّرا
«٥» [٨٦٩].
«فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ» (٥٩) أي نصيبا قال علقمة بن عبدة:
وفى كل يوم قد خبطت بنائل فحقّ لشأش من نداك ذنوب
«٦» [٨٧٠]
(١). - ٨٦٧: «حصين بن ضمضم» : له ذكر فى الأغانى ٩/ ١٤٢- ١٤٣. والبيت فى الطبري ٢٧/ ٧.
(٢). - ٤ «والأعور... طلب» : هذا الكلام فى الطبري (٢٧/ ٧) ببعض نقص وزيادة.
(٣). - ٨٦٨: ديوانه ص ١٥ واللسان (عور).
(٤). - ٦- ٧ «ويقال... شربه» : رواه الجوهري عن أبى عبيدة (عور).
(٥). - ٨٦٩: فى الصحاح واللسان (عور) ومعجم البلدان ٣/ ٩٥ وشواهد المغني ص ٩٩.
(٦). - ٨٧٠: ديوانه من الستة ص ١٠٧ والكتاب ٢/ ٤٧٣ والطبري ٢٧/ ٨ والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ١٧/ ٥٧ وشواهد الكشاف ٤٣. [.....]


الصفحة التالية
Icon