سقتها رواعد من صيّف | وإن من خريف فلن يعدما. |
كأن مشيتها من بيت جارتها | مور السحابة لا ريث ولا عجل «١» |
«الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ» (١١) الخوض الفتنة والاختلاط..
«يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ» (١٢) أي يدفعون، يقال: دعت فى قفاه أي دفعت وفى آية أخرى «يَدُعُّ الْيَتِيمَ» (١٠٧/ ٢) وقال بعضهم: يدع اليتيم مخففة. «دَعًّا هذِهِ النَّارُ» (١٣- ١٤) مختصر مخرجه: فيقال: هذه النار..
«أَفَسِحْرٌ هذا» (١٥) ليس باستفهام بل هو توعّد..
«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فكهين» (١٧- ١٨) لأن نصبت مجازها مجاز الاستغناء فإذا استغنيت أن تخبر ثم جاء خبر بعد فإن شئت رفعت وإن شئت نصبت ومعناها: متفكهين، قال صخر بن عمرو أخو خنساء: «٥»
(١). - ٢- ٣ «أي تكفأ... عجل» : الطبري ٢٧/ ١١، وصاحب اللسان (مور) والقرطبي (١٧/ ٦١).
(٢). - ٨٧٥: ديوانه ٤٢.
(٣). - ٤ «ترهيأ... العيدانة» : هذا الكلام فى اللسان (رهأ).
(٤). - ٤ «غيدان» الذي ورد فى الفروق: بالفتح ثم السكون كأنه فعلان من الغيد.
(٥). - ٨٧٧: فى اللسان (رهأ).
(٢). - ٨٧٥: ديوانه ٤٢.
(٣). - ٤ «ترهيأ... العيدانة» : هذا الكلام فى اللسان (رهأ).
(٤). - ٤ «غيدان» الذي ورد فى الفروق: بالفتح ثم السكون كأنه فعلان من الغيد.
(٥). - ٨٧٧: فى اللسان (رهأ).