هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة | فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا |
«فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ» (٧٢) مجازه: اصنع ما أنت صانع وأنفذ ما أنت منفذ فقد قضى قضاؤك، وقال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما | داود أو صنع السوابغ تبّع |
«إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا» (٧٢) وله موضع آخر فى معنى إنما تخلّف هذه الحياة الدنيا، كقولك قضيت سفرى..
«أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي» (٧٧) وقوم يجعلونه بغير ألف فيقولون: سريت وهو سرى الليل أي سير الليل..
«طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً» (٧٧) متحرك الحروف بالفتحة والمعنى يابسا، ويقال: شاة يبس بفتح الباء أي يابسة ليس لها لبن، وبعضهم يسكّن الباء قال علقمة بن عبدة:
تخشخش أبدان الحديد عليهم | كما خشخشت يبس الحصاد جنوب |
«فَنَسِيَ أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا» (٨٨- ٨٩) مجازه أنه لا يرجع إليهم قولا ومن لم يضمر الهاء نصب «أَلَّا يَرْجِعُ».
(١). - ٥٤٧: لسويد بن أبى كاهل اليشكري وهو فى الكامل ص ٤٨٨ والطبري ١٦/ ١٢٧ والاقتضاب ص ٤٣١ والقرطبي ١١/ ٢٢٤ وفتح الباري ٦/ ٣٠٤ وشواهد المغني ص ١٦٤. [.....]
(٢). - ٥٤٨: ديوانه من الستة ص ١٠٧ والاقتضاب ص ٤٦٠ واللسان والتاج (يبس).
(٢). - ٥٤٨: ديوانه من الستة ص ١٠٧ والاقتضاب ص ٤٦٠ واللسان والتاج (يبس).