أي تعمدى، وقال الراعي:

أبوك الذي أجدى علىّ بنصره فانصت عنى بعده كلّ قائل
«١» [٥٩٦] أي بعطيّته وقال:
وإنك لا تعطى امرأ فوق حظه ولا تملك الشقّ الذي الغيث ناصره
«٢» [٥٩٧].
«فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ» (١٥) أي بحبل..
«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» (١٧) مجازه: الله يفصل بينهم، و «إن» من حروف الزوائد والمجوس من العجم «وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا» من العرب، وقال آخرون: قد تبدأ العرب بالشيء ثم تحوّل الخبر إلى غيره إذا كان من سببه كقول الشاعر:
فمن يك سائلا عنى فإنى وجروة لا ترود ولا تعار
(٢٧٦) بدأ بنفسه ثم خبرّ عن فرسه وقال الأعشى:
وإن إمراء أهدى إليك ودونه من الأرض موماة وبيداء سملق (٢٧٧)
لمحقوقة أن تستجيبى لصوته وأن تعلمى أن المعان موقّف
بدأ بالمهدي ثم حوّل الخبر إلى الناقة:.
«يُصْهَرُ بِهِ» (٢٠) يذاب به، قال الشاعر:
شّك السّفافيد الشّواء المصطهر
«٣» [٥٩٨]
(١). - ٥٩٦: فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ من عزو.
(٢). - ٥٩٧: نسب البيت فى الطبري (١٧/ ٨٧) والقرطبي ١٢/ ٢٢ للفقعسى.
(٣). - ٥٩٨: الشطر فى ديوان المجاج ص ١٩ والطبري (١٧/ ٩٢) واللسان والتاج (صهر).


الصفحة التالية
Icon