«سَرِيًّا» «١» (٢٤) أي نهرا، قال لبيد بن ربيعة:
فرمى بها عرض السّرىّ فغادرا | مسجورة متجاورا قلّامها |
«وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ» (٢٥) مجازه: هزّى إليك جذع النخلة، الياء من حروف الزوائد، وقال:
نضرب بالبيض ونرجو بالفرج
«٣» [٥٠٥] معناه: ونرجو الفرج.
«يسّاقط عليك» (٢٥) من جعل «يساقط» بالياء فالمعنى على الجذع ومن جعله بالتاء فالمعنى على النخلة وهى ساكنة إذا كانت فى موضع المجازات وموضع «يسّاقط» فى موضع يسقط عليك رطبا جنيّا والعرب تفعل ذلك، قال أوفى ابن مطر المازني:
تخاطأت النّبل أحشاءه | وأخّر يومى فلم يعجل |
(١). - ١ «سريا أي نهرا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٦/ ٣٤٤. [.....]
(٢). - ٥٠٤: من معلقته فى شرح العشر ص ٧٦ والطبري ١٦/ ٤٧ والجمهرة ٢/ ٣٦٢، ٣/ ١٦٣ والقرطبي ١١/ ٩٤ وفتح الباري ٦/ ٣٤٤.
(٣). - ٥٠٥: هذا الشطر لراجز من بنى جعدة وهو فى الاقتضاب ص ٤٥٨ وشواهد المغني ص ١١٤ والخزانة ٤/ ١٥٩.
(٤). - ٥٠٦: فى السمط ٤٦٥.
(٢). - ٥٠٤: من معلقته فى شرح العشر ص ٧٦ والطبري ١٦/ ٤٧ والجمهرة ٢/ ٣٦٢، ٣/ ١٦٣ والقرطبي ١١/ ٩٤ وفتح الباري ٦/ ٣٤٤.
(٣). - ٥٠٥: هذا الشطر لراجز من بنى جعدة وهو فى الاقتضاب ص ٤٥٨ وشواهد المغني ص ١١٤ والخزانة ٤/ ١٥٩.
(٤). - ٥٠٦: فى السمط ٤٦٥.