«زُبُراً» (٥٣) أي قطعا، ومن قرأها زبرا- بفتح الباء- فإنه يجعل واحدتها زبرة كزبرة الحديد: القطعة.
«إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ» (٦٤) أي يرفعون أصواتهم كما يجأر الثور، قال عدى بن زيد:

إنّني والله فاسمع حلفى بأبيل كلما صلّى جأر
(٤٢٣).
«فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ» (٦٦) يقال لمن رجع من حيث جاء: نكص فلان على عقبيه «١»..
«سامِراً تَهْجُرُونَ» (٦٧) مجازه: تهجرون سامرا «٢» وهو من سمر الليل، قال ابن أحمر:
من دونهم إن جئتهم سمرا عزف القيان ومجلس غمر
«٣» [٦٢٧] وسامر فى موضع «سمّار» بمنزل طفل فى موضع أطفال «٤».
(١). - ٦- ٧ «يقال... عقبيه» : أخذ البخاري تفسيره هذا (انظر فتح الباري ٨/ ٣٣٩).
(٢). - ٨- ١١ «سامرا... أطفال» : قال الطبري (١٨/ ٢٦) وكان بعض البصريين يقول وحد ومعناه الجمع كما قيل طفل فى موضع أطفال ومما يبين عن صحة ما قلنا فى أنه موضع الوقت فوحد لذلك قول الشاعر: البيت.
(٣). - ٦٢٧: والبيت فى القرطبي ١٢/ ١٣٧ أيضا
(٤). - ٦٢٩: فى اللسان (حضر).


الصفحة التالية
Icon