«أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً» (٧٢) أي إتاوة وغلّة كخرج العبد إلى مولاه، أو الرعية إلى الوالي. والخرج أيضا من السحاب ومنه يرى اشتقّ هذا أجمع قال أبو ذؤيب:
إذا همّ بالإقلاع هبّت له الصّبا | وأعقب نوء بعدها وخروج |
«عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ» (٧٤) أي لعادلون، يقال نكب عنه، ويقال: نكب عن فلان، أي عدل عنه، ويقال: نكب عن الطريق، أي عدل عنه..
«قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ» (٨٩) أي فكيف تعمون عن هذا وتصدون عنه ونراه من قوله: سحرت أعيننا عنه فلم ينصره..
«مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ» (٩٧) وهمز الشيطان غمزه الإنسان وقمعه فيه.
(١). - ٦٢٩: ديوانه ص ٥٢، واللسان، والتاج (خرج). [.....]