من قطرة غير النجاء الأدفق
فاستثنى النجاء من قطرة الماء وليس منها، قال أبو جندب الهذلىّ:
نجا سالم والنفس منه بشدقه | ولم بنج إلّا جفن سيف ومئزرا |
«هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا» (٦٥) هل تعرف له نظيرا ومثلا، إذا كان بعد هل تاء ففيها لغتان فبعضهم يبين لام «هَلْ» وبعضهم يخمدها فيقول: «هتّعلم»، كأنها أدغمت اللام فى التاء فثقّلوا التاء «٢».
«حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا» (٦٨) جميع جاث «٣»، خرج مخرج فاعل والجميع فعول، غير أنهم لا يدخلون الواو فى المعتلّ. «٤»
(١). - ٥١١: فى ديوان الهذليين ٣/ ٢٢ لحذيفة بن أنس وفى أشعار هذيل رقم ٥٦ مرة له ومرة أخرى لأبى خراش رقم ٢٩ وهو فى اللسان والتاج (جفن).
(٢). - ٥١٢: فى اللسان ٢٠/ ٣١٧.
(٣). - ٥١٣: لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤). - ٥١٤: فى القرطبي ١١/ ١٣٣.
(٢). - ٥١٢: فى اللسان ٢٠/ ٣١٧.
(٣). - ٥١٣: لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤). - ٥١٤: فى القرطبي ١١/ ١٣٣.