(لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ)، أي لا معصوم.
(جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا)، أي مأموناً فيه.
وعكسه، نحو: (إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا)، أي آتياً.
(حِجَابًا مَسْتُورًا)، أي ساتراً.
وقيل: هو علي بابه، أي مستوراً عن العيون لا يحس به أحد.
ومنها: إطلاق فعيل بمعنى مفعول، نحو: (وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (٥٥).
ومنها: إطلاق واحد من المثنى والمفرد والجمع على آخر منها.
مثال إطلاق المفرد على المثنى، نحو: (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ).
أي يرضوهما، فأفرد لتلازم الرضاءين.
وعلى الجمع (إن الإنسانَ لفي خُسْر)، أي الأناس، بدليل الاستثناء منه.
(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا)، بدليل: (إِلَّا الْمُصَلِّينَ).
ومثال إطلاق المثنى على المفرد: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ)، أي ألق.
ومنه كل فعل نُسب إلى شيئين، وهو لأحدهما فقط، نحو: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)، وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العَذْب.
ونظيره: (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَ)
، وإنما تخرج الحلية من الملح.
(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا). ، أي في إحداهن.
(نَسِيَا حُوتَهما)، والناسي يوشع.
بدليل قوله لموسى: (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ)، وإنما أضيف النسيان إليهما معاً.
لسكوت موسى عنه.
(فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ).
والتعجيل في اليوم الثاني.
(عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ).
قال الفارسي: أي من إحدى القريتين.
وليس منه: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
وإن المعنى جنة واحدة، خلافاً للفراء.
وفي كتاب " ذا القدّ " لابن جنّي: أن منه: