التاسع: التهويل والتخويف، نحو: (الحاقّة ما الحاقة).
(القارعةُ ما القارِعة).
العاشر: عكسه، وهو التسهيل والتخفيف، نحو: (وماذَا عليهم لو آمَنُوا).
الحادي عشر: التهديد والوعيد، نحو: (ألم نُهْلِكِ الأوّلين).
الثاني عشر: التكثير، نحو: (فكأيِّن مِنْ قَرْيةٍ أهلكناها).
الثالث عشر: التسوية، وهو الاستفهام الداخل على جملة يصح حلول الصدر محلها، نحو: (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ).
الرابع عشر: الأمر، نحو: (أأسْلَمْتُم)، أي أسلموا.
(فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)، أي انتهوا.
(أتصبرون)، أي اصْبِروا.
الخامس عشر: التنبيه، وهو من أقسام الأمر، نحو: (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ)، أي انظر.
(ألم تَرَ أن الله أنزل من السماء ماء فتُصْبِحُ الأرْضُ مخْضَرَّة).
ذكره صاحب الكشاف عن سيبويه، ولذلك رفع الفعل في جوابه.
وجعل منه قوم: (فأين تذهبون)، للتنبيه على الضلال، وكذا: (ومَنْ
يَرْغَبُ عن ملّة إبراهيم إلاَّ مَنْ سفِهَ نَفْسَه).
السادس عشر: الترغيب، نحو: (مَنْ ذا الّذِي يُقْرِضُ اللَهَ قَرْضاً حَسَناً).
(هل أدلكم على تجارةٍ تنْجِيكم).
السابع عشر: النهي، نحو: (أتَخْشَوْنَهُم فاللَهُ أحقّ أن تَخْشوه).
بدليل قوله ة (فلا تخْشَوا الناسَ واخْشَونِ).
(مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦)، أي لا تغتر به.