(كيفَ يَهْدِي الله قَوْماً كفَروا بعد إيمانهم)، قال عكرمة: نزلت في اثني عشر رجلاً، منهم: أبو عامر الراهب، والحارث بن سويد بن الصامت، ووحوح بن أسلم.
زاد ابن عسكر: وطعيمة بن أبيْرِق.
(يقولون هل لنا من الأمر مِنْ شيء)، سمي من القائلين عبد الله بن أبيّ بن سلُول، ومعتّب بن قشَيْر.
(وقيل لهم تعالَوْا قَاتِلُوا)، : القائل ذلك عبد الله، والد جابر بن عبد الله الأنصاري.
والمقول لهم عبد الله بن أبيّ وأصحابه.
(الذين استَجَابوا للهِ)، : هم سبعون، منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وسعد، وطلحة، وابن عوف، وابن مسعود
الأشجعي.
(الذين قالُوا إنَّ الله فَقير)، قال ذلك فنحاص. وقيل حيي بن أخطب.
وقيل كعب بن الأشرف.
(وإنَّ مِنْ أهل الكتَاب لَمنْ يؤمِن باللهِ)، نزلت في النجاشي.
وقيل في عبد الله بن سلام وأصحابه.
(وبَثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء)، قال ابن إسحاق: أولاد آدم لصلبه أربع وعشرون بطناً، كلّ بطن ذكر وأنثى، وسمي من بَنِيه قابيل، وهابيل، وإيماد، وشبونة، وهند، وضرابيس، ومخور، وسند، وبارق، وشيث.
وعبد المغيث، وعبد الحارث، وودّ، وسواع، ويغوث، ويَعوق، ونَسْرا.
ومن بناته: أقليمة، وأشوف، وجزوزة، ويمن، وعز، ورا، وأمة المغيث.
(ألم تَرَ إلى الذين أوتُوا نَصيباً من الكتاب يَشتَرُون الضّلالة).
قال عكرمة: نزلت في رفاعة بن يزيد بن التابوت، وكردم بن زيد.
وأسامة بن حبيب، ورافع بن أبي رافع، وحيي بن أخطب.
(ألم تَرَ إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم)، سمي منهم عبد الرحمن بن عَوف.