(وإنْ كادوا ليَفْتِنونَك)، قال ابن عباس: نزلت في رجال من قريش، منهم: أبو جهل، وأميّة بن خلف.
(وقالوا لن نؤمِنَ لك حتى تُفَجِّر لنا)، سمى ابن عباس مِنْ قائلي ذلك: عبد الله بن أمية، وذريته.
وسمى من أولاد إبليس: ثور، والأعور، وزنبور، ومِسْوَط، وداسر.
(وقالوا إن نَتّبع الهدَى معك)، سمي منهم الحارث بن عامر بن نوفل.
(أحسِبَ الناس أن يتْرَكوا)، هم المؤذَوْن على الإسلام.
سمي منهم عمار بن ياسر.
(وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتَّبِعوا سبيلَنا)، سمي منهم الوليد بن المغيرة.
(ومِنَ الناس مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الحدِيث)، سمي منهم النضر ابن الحارث.
(فمنهم مَنْ قضى نَحْبَه)، أنس بن النضر.
(قالوا الحق)، أول من يقوله - جبريل، فيتبعونه.
(وانطلق الملأ منهم)، سمي منهم عقبة بن أبي معيط، وأبو جهل، والعاصي بن وائل، والأسود بن عبد المطلب، والأسود بن عبد يغوث.
(وقالوا ما لَنَا لا نرى رِجَالا)، سمي من القائلين أبو جهل.
ومن الرجال: عمار، وبلال.
(نَفَرا من الجِنّ)، سمي رشهم زوبعة، وحَسْي، ومسي.
وشاصو، وماصو، والأزد، وانيان، والأحقم، وسرّق.
(إنّ الذين ينَادونَك مِنْ وَرَاء الحجرات)، سمي منهم الأقرع بن حابس، والزّبرقان بن بدر، وعيينة بن حِصْن، وعمرو بن الأهتم.