فإنه لم يَرَ تفْسه أهْلاً لذلك، فاستَوَتْ عليه واستقرَّتْ، وهكذا شأنه لا يرتفع شيء في الدنيا إلا وضعه، مصداقه الحديث: مَنْ تواضَعَ لله رَفعه الله.
(جُب) : ركية لم تطْوَ، فإذا طوِيت فهي في بئر.
(جُفَاء) : يجفاهُ السَّيْل، أي يرمي به إلى جنباته.
ويقال: جفأتِ القِدْر بزبدها إذا ألْقَتْه عنها.
(جُرز) - بالضم والفتح والكسر: الأرض الغَليظة اليابسة
التي لا نَبْتَ بها.
ويقال الجرز التي تَجْرُز ما فيها من النبات وتبطله، يقال جَرزَت
الأرض إذا ذهب نباتها، فكأنها قد أكلته، كما يقال رجل جروز إذا كان يأتي
على كلِّ مأكول لا يُبْقي منه شيئاً، وسيف جراز يقطَع كل شيء يقَع عليه
فيهلكه، وكذلك السنة الجروز.
وأما قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ)، فمعناه العطشانة.
(جذَاذا)، أي فُتَاتا.
ويجوز فيه الضم والفتح والكسر.
وهو من الجذّ بمعنى القطع.
ويقال جذَّ الله دَابِرَهم، أي استَأصلهم.
(جُدَد) : جمع جدَّة، وهي الخطط والطرائق في الجبال.
(جُزْءاً) : أي نَصِيباً.
وقيل إناثاً.
وقيل بنات.
ويقال اأجزأت المرأة إذا ولدت أنثى.
وجاء التفسير: أن مشْرِكي العرب قالوا إن الملائكة بنات.
وقالوا إنهم إناث، فردَّ الله عليهم بقوله: (أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ).
(أَشَهدُوا خَلْقَهم)، يعني أنهم لم يشهدوا
خَلْق الملائكة، فكيف يقولون ما ليس لهم به علم.
(جِبِلًّا) - بالضم والفتح والكسر: خلقا.
(جُنَّة). ، ترْس وما أشبهه مما يُتَسَتَّر به،