(حُسُوماً) : ابن عباس: معناه متتابعة كاملة لم يتخللها غير
ذلك.
وقيل: معناه شُؤْماً ونحساً.
وقيل: هو جمع حاسم، من الحسم، وهو القطع، أي قطعتهم بالإهلاك.
وحسوم على القولين مصدر في موضع الحال، وعلى الثالث حال أو مفعول من أجله.
(حُطَمَة) : هي جهنَّم، وسميت بذلك لأنها تحطِّمُ ما يلقى
فيها وتلتهمه، وقد عظمها بقوله: (وما أدراكَ ما الحُطَمة).
فإذا كان العظيم يعظم شيئاً هل يدرك حقيقته غَيْرُه، عصمنا الله منها بجاه نَبِيهِ - ﷺ -.
والحطَمة: السنَة الشديدة أيضاً.
(حين) : غاية ووقت وزمان غير محدود.
وقد يجيء محدوداً.
وأما الحين المذكور في الإنسان فهو الحال الذي أتى عليه حين كان طينا قبل أن ينفخ فيه الروح، وضعّف لوجهين:
أحدهما: قوله: (إنّا خَلَقْنَا الإنسانَ مِنْ نُطفةٍ) وهو هنا
جنس باتفاق، إذ لا يصح هذا في آدم.
والآخر أنَّ مقصد الآية تحقيرِ الإنسان.
(حِطّة) : مصدر حط عنا ذنوبنا حطة.
والرفع على تقدير إرادتنا حطة، ومسألتنا حطة.
ويقال الرفع على أنهم أمِروا بهذا اللفظ بعينه
فبدَّلوا حنطة.
وروي حبّة في شعرة.
وقيل معناه: قولوا صواباً بلغتهم.
وقيل معناه بالعبرانية لا إله إلا الله.
(حلّ) : حلال، و (حرم) : حرام.
وقرئت: (وحِرْمٌ على قرية)، أي واجب.
والمعنى واحد.
وقوله: (وأنتَ حِلّ بهذا البلد)، أي حلال.
ويقال حل حال: أي ساكن، أي لا أقسم به بعد
خروجك منه، لأن السورة نزلَتْ والنبي - ﷺ - بمكة.