(خائبين) : فاتهم الظَّفَر.
(خطأ) : ضد الصواب.
وهو عَدَم الإصابة، وهو فيمن قتل مؤمناً خطأ
بمعنى السهو، كقوله تعالى: (ليس عليكم جنَاح فيما أخطأتُمْ به).
وقد يعَبَّر به عن الباطل، كقوله تعالى: (لا تُؤَاخِذْنَا إنْ نسينا أو
أخَطأنَا)، ففرَّق بين الخطأ والنّسيان.
وأما المخطىء فهو المبطل.
والخاطىء نقيض العامد.
وقيل المخطىء: ما كان في الدِّين خاصة، والخاطىء ما كان في غيره.
وقيل: هما سواء، يقال: خطأ وأخطأ بمعنى واحد، قاله أبو عبيدة.
(خَلِيل) : صديق، وهو فعيل من الخُلّة، وهي الصداقة والمودّة.
(خَصِيم) : جيِّد للخصومة.
(خائنة) : مصدر بمعنى الخيانة، والهاء للمبالغة، كما قالوا:
رجل علامة.
(خَسِروا أنفسهم) : غبنوها وأهلكوها.
(خَوّلنَاكم) : ملكناكم من الأموال والأولاد.
(خلفْتُموني مِنْ بعْدِي)، أي قمتم مقامي.
والمخاطب بذلك إما القوم الذين عبدوا العِجْل مع السامريّ في غيبة موسى عنهم، أو رؤساء بني إسرائيل، كهارون عليه السلام حيث لم يكفّر الذين عبدوا العجل.
(خالفين) : متخلّفين عن القوم الذاهبين إلى الجهاد.
وأما قوله تعالى: (رَضُوا بأنْ يكونوا مع الخَوَالف)، أي مع النساء
والصبيان.
(خَرَقوا له بنين وبناتٍ بغَيْر علم)، أي اختلقوا
وزَوَّروا، والبنين: قولُ النصارى في المسيح، واليهود في عزير.
والبنات قولُ