(ذَلول) : أي ذللت للحرث، والمراد بها بقرة بني إسرائيل
- يعني أنها غير مذَللة للعمل.
(ذَكّيْتُم) : قطعتم أوداجَه، ونَهَرْتم دمَه، وذكرتم اسم الله
عليه.
وأصل الذكاة في اللغة تمام الشيء، ومن ذلك ذكاء السن، أي تمام السن.
أي النهاية في الشباب.
والذكاء في الفهم أن يكون فهماً تامّاً سريع القبول.
وذكّيت النار: أتممت إشعالها.
وقوله: (إلاَّ ما ذَكَّيْتم)، أي أدركتم ذَبْحَه على التمام.
قيل: إنه العِرْق المنقطع، وذلك إذا أريد بالمنخنقة ونحوها ما مات من
الاختناق، والوقذ والتردّي والنطح وأكل السبع.
والمعنى حرمت عليكم هذه: الأشياء لكن ما ذَكَّيْتم من غَيْرِها فهو حلال.
وهذا القول ضعيف، لأنها إذا ماتت بهذه الأسباب فهي مَيْتة، فقد دخلت
في عموم الميتة، فلا فائدة لذِكْرِها بعدها.
وقيل: إنه استثناء متّصل، وذلك إن أريد بالمنخنقة وأخواتها ما أصابته تلك
الأسباب، وأدركت ذكاته.
والمعنى على هذا: إلا ما أدركتم ذكاته من هذه الأشياء فهو حلال.
ثم اختلف أهل هذا القول: هل يشترط أن تكون لم ينفذ مقاتلها أم لا.
وأما إذا لم تشرف على الموت من هذه الأسباب فذكاته جائزة باتفاق.
(ذات الصّدور) : حاجاتها وما يخطر لها
(ذَرَأكم) : خلقكم.
ومنه: (ولقد ذَرَأنا لجهنَّمَ).
(ذَنوب) - بفتح المعجمة: نصيب.
ومنه: (ذَنوباً مثل ذَنوب أصحابهم).
ويريد به هنا نصيبا من العذاب.
وأصل الذَّنوب الدَّلْو، والمراد بالضمير كفّار قريش وأصحابهم ممّنْ تقدم ذِكْرهم.
(ذَرْغها سبعون ذِرَاعاً)، أي طولها، ومبلغ كيلها.
واختلف في مبلغ هذا الذراع، فقيل: إنه الذراع المعروف.
وقيل: بذراع الملك.