والحديث: (اذكرْني عند ربِّك)، أي حدثه بحالي.
والقرآن: (ومَنْ أعرض عن ذِكْري).
(ما يَأتيهم من ذِكْر من ربهم).
والتّوْراة: (فاسْألوا أهل الذكر).
والخبر: (سأتْلُو عليكم منه ذِكْرا).
والشرف: (وإنّه لذِكْرٌ لك ولقومك).
والعيب: (أهذا الذي يذكر آلهتكم).
واللوح المحفوظ: (مِن بَعْدِ الذِّكْرِ).
والثناء: (وذكروا الله كثيرا).
والوحي: (فالتاليات ذِكرا).
والرسول: (ذكْراً. رسولاً).
والصلاة: (ولَذِكر اللَه أكبر).
وصلاة الجمعة: (فاسْعَوا إلى ذِكْر الله).
وصلاة العصر: (عن ذِكْرِ رَبي).
(ذِمَّة) : عهد.
وقيل: الذمة التذمّم ممن لا عَهْدَ له، وهو أن يلزمَ الإنسان ذماً أي حقائق واجبة عليه، مجري مَجْرَى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف.
(ذبحٌ عظيم) : اسم لما يذْبح، وأراد به الكَبْشَ الذي
ذبحه ولَد آدم، وفدّى الله إسماعيل من الذبح، ولذلك وصفه بعظيم، لأنه تَقَبّلَه اللَه منه وربّاه في الجنة.
وفي القصص: إن الذبيح قال لإبراهيم: اشدد برباطي لئلا
أضطرب، واصرِفْ بصرك عئي لئلا ترحمني.
فلما أمَرَّ الشفْرة على حَلْقه ولم تقطع، لأن المراد الوصل لا القطع، كأنه يقول: يا إبراهيم امتثل، ويا سكّين لا تقطع، لأن لي في أمره سرا وتدبيرا.
وقد أكثر الناس في قصص هذه الآية
تركناه لطوله وعدم صحته.
فإن قلت: كيف قال: (ونادَيْنَاه أنْ يا إبراهيم قد صدَّقْتَ الرؤيَا) ولم يذبح؟
فالجواب: أنه فعل ما قَدر عليه، ونِيَّتُه امتثال الأمر ولو لم يفْدِه الله.
لذبحه، وامتناع الذّبح إنما كان من عند الله.
والمدْحُ إنما يكون على النية، ونيّة المؤمن خيْر من عمله.