والنعمة: (ولولا فَضْل الله عليكم ورحمته).
والرزق: (خزائن رحمة رَبّي).
والنصر والفتح: (إنْ أرَادَ بكمْ سوءاً أو أراد بكم رحمة).
والعافية: (أو أرَادَني برحْمَة).
والمودّة: (رأفة ورحمة).
والمغفرة: (كَتَب على نفسه الرحمةَ).
والعصمة: (لا عاصمَ اليَوْمَ مِنْ أمْرِ اللهِ إلّا مَنْ رَحِم).
(روح) : ورد على أوجه:
الأمر: (وروح منه).
والوحي: (ينزل الملائكة بالرّوح).
والقرآن: (أوْحَيْنَا إليكَ روحاً من أمرنا).
والرحمة: (وأيّدهم بروح منه).
والحياة: (فَروح ورَيْحان).
وجبريل: (فأرْسَلْنَا زوحنا).
(نزل به الرّوح الأمين).
وملك عظيم: (يوم يقوم الرُّوحُ).
وجنْس من الملائكة: (تنزَّل الملائكة والروح فيها).
وروح البدن: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
)، أي من علم ربي لا نَعْلَمه نحن ولا أنتم، لأنه من الأمور التي
استأئر الله بها، ولم يطلِعْ عليها خلْقَه، وكانت اليهود قد قالت لقريش: سَلوه عن الروح فإن لم يجبكم فيه بشيء فهو نبيٌّ، وذلك أنه كان عندهم في التوراة أن الروح مما انفرد الله بعلمها.
وقال ابن بريدة: لقد مضى النبي - ﷺ - ولم يعرف الروح، ولقد كثر اختلاف الناس في النفس والروح حتى أنهوه إلى خمسمائة قول، وليس فيها ما يعوَّل عليه.
(رُكْبَان) : جمع راكب، أي صلُّوا كيف ما كنتم ركوباً
أو غيره، وذلك في صلاة المسايفة، ولا ينقص فيها عن ركعتين في السفر وأربع في الحضَر.
(رُحَماء بَيْنهم) : وصفٌ للنبي - ﷺ - ومن آمن معه من
أصحابه.
واختار ابن عطية أن يكون الوصف بالشدّةِ والرحمة مختصًّا بالصحابة


الصفحة التالية
Icon