(زَعِيم) : بمعنى كفيل وضامن وحميل وصبير، وهذا من
كلام المنادي الذي جعل لهم حِمْل بعير لمن ردَّ الصَّاعَ.
(زَهَق الباطل) : ذهابه.
ومن هذا زهوق النفس، وهو بطلانها.
والمعنى أن الإيمان يُبْطِل الكُفْو.
(زللا) : هو الذي لا يثبت القدم عليه، يعني أنه لا تثبت
أشجاره ونباته.
(زاكية) : ليس له ذنب لعدم بلوغه.
وقيل: إنه بلغ، ولكنه لم ير له ذنباً.
وقرئ (زكيَّة).
قال أبو عمرو: الصواب زكية في الحال، وزَاكية في غد، والاختيار زكِيت.
مثل ميت ومائت، ومريض ومارض، وقوله: (ما زَكَى منكم من أحد).
أي لم يكن زاكياً.
(زَهْرةَ الحياة الدّنيا) : بالفتح والزاي والهاء: نَوْرُ النبات.
وبضم الزاي وفتح الهاء: النجم.
وبنو زهرة بتسكين الهاء.
وشبَّه نعم الدنيا بالزهرة، لأن الزَّهْرَ له منظر حسن - ثم يضمحلّ.
وفي نَصْب زهرة خمسة أوجه: أن ينتصب بفعل مضمر على الذّم، أو يضمَّن
متّعنا معنى أعطينا، ويكون زهرة مفعول ثان له، أو يكون بدلاً من موضع الجار والمجرور، أو يكون بدلاً من أزواج على تقدير ذوي زهرة، أو ينتصب على الحال.
(زَجْرة واحدة) : قدمنا أن الزجرة معناها الصيحة بشدة
وانتهار.
وأما قوله: (فالزَّاجِرَات زَجْراً) - فمعناها الملائكة
تزجر السحب وغيرها.
وقيل الزاجرون بالواعظ من بني آدم.
وقيل: هي آيات القرآن المتضمنة الزجر عن المعاصي.
والمراد هنا النَّفْخ في الصّور للقيام من القبور.
(زَوَّجْنَاهم) : قرنَّاهم بالحور، وليس في الجنة تزويج