والثانية في الحسبان، نحو: (وَحَسِبوا ألا تكون فتنة) - ذكر ذلك الراغب
في تفسيره.
وأوْرد على هذا الضابط: (وظَنوا أنْ لا مَلْجَأ من الله).
وأجيب بأنها اتصلت بالاسم.
وفي - الأمثلة السابقة اتصلت بالفعل، ذكره في
البرهان، قال: فتمسَّك بهذا الضابط، فهو من أسرار القرآن.
وقال ابن الأنباري: قال ثعلب: العَرَبُ تجعل الظن علماً وشكا وكذبا، فإن
قامت براهين العلم فكانت أكثر من براهين الشك فالظن يقين، وإن اعتدلت
براهين اليقين وبراهين الشكّ فالظن شك، وإن زادت براهين الشك على براهين اليقين فالظن كذب، قال الله: (إنْ هم إلاَّ يَطنون)، أى يكذبون.