(يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ).
(فيبسطه في السماء كيف يشاء).
وجوائها في ذلك كلِّه محذوف، لدلالة ما قبلها.
والاستفهام، وهو الغالب، ويستفهم بها عن حال الشيء لا عَنْ ذاته.
قال الراغب: وإنما يُسْألُ بها عما يصح أن يُقال فيه شبيه وغير شبيه، ولهذا لا يصح أنْ يقال إن الله كيف.
وكلما أخبر الله بلفظ "كيف" عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه
للمخاطب، أو التوبيخ، نحو: (كيف تكفرون).
(كيف يَهْدِي الله قَوْماً كفَرُوا بَعْدَ إيمانهم).