وكذا لو خرجت إلى الخبر، نحو: (فَلْيَمْددْ له الرَّحْمن مَدًّا).
(ولْنَحْمِل خطاياكم).
أو التهديد، نحو: (فمَنْ شاء فليؤمِنْ ومَنْ شاء فَلْيَكْفر).
وجزمها فعلَ الغائب كثير، نحو: (فَلْتَقُمْ طائفةٌ منهم معكَ وليَأخذوا
أسلحتَهم).
(فليكونوا من وَرَائكم ولتأت طائفةٌ).
فلْيُصَلوا معك).
وفعل المخاطب قليل، ومنه: (فبذلك فلْتَفْرَحوا) - في قراءة التاء.
وفعل التكلم أقل، ومنه: (ولنَحْمِلْ خطاياكم).
***
وغير العاملة أربع:
لام الابتداء، وفائدنها أمران: توكيد مضمون الجملة، ولهذا زَحْلقوها في
باب إن من صدر الجملة كراهة توالي مؤكَدين.
وتخليص المضارع للحال.
وتدخل في المبتدأ، نحو: (لأنْتمْ أشدُّ رَهْبَةً في صدورهم من الله).
وفي خبر إن، نحو: (إنّ رَبي لسميع الدعاءَ).
(إنّ ربك ليَحْكم بينهم).
(وإنّكَ لعَلَى خلق عظيم).
واسمها المؤخر، نحو: (إنّ علينا لَلْهدَى وإن لنا للآخِرَة).
واللام الزائدة في خبر أن المفتوحة، كقراءة سعيد بن جبير: (إلاَّ أنهم
ليَأكلونَ الطعامَ).
والمفعول، كقوله تعالى: (يَدْعو لمن ضرَّه أقْرَبُ مِنْ نَفْعِه).
ولام الجواب للقسم أو "لو" أو لولا، نحو: (تَاللَهِ لَقَدْ آثركَ الله عَلَيْنَا).
(تَاللهِ لأكِيدَنّ أصنامَكم).
(لو تَزَيَّلوا لعذَّبْنَا)
(ولولا دفْع اللهِ الناسَ بعضَهم ببعض لفسدت الأرْض).