والتبيين، وكثيراً ما تقَع بعد ما ومهما، نحو: (ما يَفتَح اللَّهُ للناس مِنْ رحمة).
(ما نَنْسَخْ من آية).
(مهما تَأتِنَا به من آية).
ومن وقوعها بعد غيرهما: (فاجْتَنِبوا الرِّجْسَ من الأوثان).
(أساور مِنْ ذهب).
والتعليل: (مما خطيئاتهم أُغرقوا).
(يجعلون أصابِعهم في آذانهم مِنَ الصَّوَاعق).
والفصل بالمهلة وهي الداخلة على ثاني المتضادّين، نحو: (يعلم المفْسد من
الْمصْلح).
(ليميز اللَّهُ الخبيثَ من الطيب).
والبدل، نحو: (أرَضِيتم بالحياة الدنيا من الآخرة)، أي بدلها.
(لجَعَلْنَا منكمْ ملائكة في الأرض يَخْلُفون)، أي بدلكم.
وتنصيص العموم، نحو: (وَمَا مِنْ إله إلا الله).
قال الكشاف: هو بمنزلة البناء على الفتح في لا إله إلا الله في إفادة معنى الاستغراق.
ومعنى الباء: (ينْظرونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ)، أي به.
وعلى، نحو: ونصرته من القوم، أي عليهم.
وفي نحو: (إذا نودِي للصلاة من يوم الجمعة)، أي فيه.
وفي الشامل، عن الشافعي: أن من في قوله: (وإن كان مِن قوم عدوّ لكم)
بمعنى في، بدليل قوله: (وهو مؤْمن).
وعن، نحو: (قد كنّا في غَفْلةٍ من هذا)، أي عنه.
وعند، نحو: (لن تغْنِيَ عنهم أمْوَالُهم ولا أولادُهم من الله)، أي عنده.
والتأكيد، وهي الزائدة في النفي، أو النهي أو الاستفهام، نحو: