وكل (صمم) فيه ففي سماع الإيمان والقرآن خاصة، إلا الذي في الإسراء.
وكلّ عذاب فيه فالتعذيب إلا: (ولْيشْهَدْ عذابهما)، فهو الضّرْب.
وكلّ قنوت فيه طاعة، إلا: (كلّ لَهُ قانِتُون)، فمعناه مقِرون.
وكلّ (كنز) فيه مال إلا الذي في سورة الكهف، فهو صحيفة علم.
وَكُلّ (مصباح) فيه كوكب إلا الذي في النور، فالسراج.
وكلّ نكاح فيه تزوّج إلا: (حتى إذا بَلغُوا النكاح)، فهو الحُلُم.
وكلُّ نَبأ فيه خبر، إلا: (فعَمِيَتْ عليهم الأنباء)، فهي الحجج.
وكلّ (ورد) فيه دخول إلا: (وَلمّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَن).
يعني هجم عليه ولم يدخله.
وكلّ ما فيه من: (لا يكلِّف الله نَفْساً) فالمراد منه العمل، إلا التي في
الطلاق، فالمراد منه النفقة.
وكل إياس فيه قنوط إلا الذي في الرعد، فمن العلم.
وكل " صبر " فيه محمود، إلا: (لَوْلاَ أنْ صَبَرْنا عليها).
(واصْبِروا عَلَى آلهتكم).
هذا آخِرُ ما ذكره ابن فارس.
وقال السجستاني: ليس في كلام العرب كلمة أولها ياء مكسورة إلا قولهم
يسار ويَسار - بالفتح والكسر: اليد.
والله أعلم.