نفسك، ودعَ العوام.
وفي حديث آخر: لا يضركم من ضَل من الكفار إذا اهتديتم.
(يَتَوَفَّاكُمْ بالليل) :
مع كل إنسان ملك إذا نام يأخذُ نفسه، فإن أذن الله بقَبْض روحه قبضه وإلا ردّه إليه، فذلك قوله تعالى: (يتوفّاكُم بالليل).
(ولم يَلْبِسُوا إيمانَهم بظلْمٍ) :
ليس الذي تعنون من الظلم، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: (إنَّ الشركَ لظلْمٌ عظيم)، إنما هو الشرك.
(لا تدْرِكهُ الأبصارُ) :
لو أن الجنّ والإنسَ والملائكة والشياطين منذ خُلقوا إلى أنْ فنوا صُفَّوا صفًّا واحداً ما أحاطوا بالله أبداً.
(فَمَنْ يرِدِ الله أنْ يَهْدِيه يَشْرَحْ صَدْرَه للإسلام) :
قالوا كيف يشرح صَدْرَه، يا رسولَ الله، قال: نور يقذف به فينشرح له وينفسح.
قالوا: فهل لذلك من أمارة يُعرف بها، قال: الإنابةُ إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قَبْل لقاء الموت.
(وآتوا حَقّه يَوْمَ حَصَادِه) :
ما سقط من السنبل.
(لا نُكلِّفُ نَفْساً إلا وُسْعَها) :
من أربى على نفسه في الكيل والميزان، والله يعلم صحةَ نيّته بالوفاء فيهما لم يؤاخذ، وذلك تأويل وسعها.
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا).
طلوع الشمس من مغربها.
(إنّ الذين فرَّقُوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً) :
هم أصحابُ البِدعَ وأصحاب الأهواء.
(خُذُوا زِينَتَكمْ عند كل مَسْجد) :
صلوا في نعَالكم.