(ألاَ إنَّ أولياءَ الله لا خَوْفٌ عليهم ولا هم يحْزنُون) :
إن من عباد الله ناساً يَغبطهم الأنبياء والشهداء.
قيل: مَنْ هم يا رسول الله، قال:
قوم تحابّوا في الله من غير أموال ولا أنساب، لا يفزعون إذا فزع الناسُ، ولا
يحزنون إذا حزنوا.
(لهم البشْرَى في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة) :
هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له، فهي بشراه في الحياة الدنيا، وبُشْراه في الآخرة الجنة.
(إلاَّ قَوْمَ يونس لما آمَنُوا) : لما دعوا.
(ليَبْلوَكُمْ أيكمْ أحسَنُ عَمَلاً) :
أحسنكم عقلاً، وأحسنكُم عقلاً أورعكم عن محارم الله.
وأعملكم بطاعة الله، لم أرَ شيئاً أحسن طلباً ولا أحسن إدراكاً من حسنةٍ حديثة لسيئة قديمة، (إن الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات).
(وما كانَ رَبُّك لِيُهْلِكَ القُرَى بظلْم وأهلُها مصْلحون) :
أي يُنْصف بعضهم بعضاً.
(إني رأيتُ أحدَ عشر كوكبا) :
خرثان، وطارق، والذيال، وذو الكنعان، وذو الفزع، ووثاب، وعمودان، وقابس، والذروح، والمصبح، والفيلق، والضياء، والضوء، والنور، يعني أباه وأمه رآها في أفق السماء ساجدة
له، فلما قصَّ رؤياه على أبيه قال: أرى أمْراً مشتتاً يجمعه الله.
(أني لم أخنْه بالغَيْبِ) :
لما قالها يوسف قال له جبريل: اذكر همَّك.
قال: (وما أُبَرِّئُ نَفْسي).
(ونُفَضِّل بَعْضَها على بعْض في الأكُل) :
الدقل، والفارسي، والحلو والحامض.
(ويسَبِّح الرَّعْد) :
هو ملك من ملائكةِ الله موكَّل