(فمنهم مَنْ قَضَى نَحْبَه) :
طلحة ممن قضى نَحْبه.
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) :
دعا فاطمة وعليًّا وحسناً وحُسيناً، فجلّلهم بكساء، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذْهِبْ عنهم الرٌجسَ وطهرهم تطهيراً.
(لقد كان لسبأ) :
هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستةٌ، وبالشام منهم أربعة.
(ثم أوْرَثْنَا الكتابَ الذين اصطفَيْنَا مِنْ عِبَادنا) :
أما الذين سبقوا فأولئك يدخَلون الجنةَ بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا
فأولئك الذين يحاسبون حسابا يسيرا.
وأما الذين ظلموا أنْفُسهم فأولئِك الذين يُحْبَسون في طول المحشر، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته، وهم الذين يقولون (الحمد لله الذي أذْهَب عنا الحزنَ...) الآية.
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ) :
إذا كان يوم القيامة قيل: أين أبناء الستين، وهو العمر الذي قال الله: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ).
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا) :
مستقرّها تحت العرش.
وفي لفظ آخر: إنها تسجد تحت العرش.
(حُورٌ عِين) :
العِين: الضخام العيون، شُفْر الحوراء، مثل جناح النسر، وهو بالفاء مضاف إلى الحوراء، وهو هدب العين، وإنما ضبطته وإن كان واضحاً لأني رأيتُ بعْضَ المهملين من أهل عصرنا صحّفه بالقاف.
وقال: الحوراء مثل جناح النّسر مبتدأ وخبر، يعني في الخفة والسرعة، وهذا
كذبٌ وجَهل وإلحاد في الدين وجرأة على الله ورسوله.
(كأنهن بَيْضٌ مَكنون) :
رقتهن كرقة الجلدة التي داخل البيضة التي تلي القِشر.