(سارْهِقُه صَعُوداً) :
هو جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا، ثم يَهْوِي به كذلك.
(هو أهْلُ التَّقْوَى وأهْلُ المغفرة) :
قال ربكم: أنا أهلٌ أن أتقى، فلا يجعل معي إله، فمن اتقى أن يجعل معي إلهاً كان أهلاً أنْ أغْفِر له.
(لابثين فيها أحْقَاباً) :
الْحُقب بضع وثمانون سنة، كلّ سنة ثلاثمائةٍ وستون يوماً مما تعدّون.
(إذا الشمسُ كُورَتْ) :
تكويرها وانكدارها في جهنم.
(وإذا النفوسُ زُوِّجَت) :
القرناء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله.
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) :
قال - ﷺ - لأحد الصحابة: ما وُلِدَ لك؟
قال: ما عسى أن يولَد لي، إمَّا غلام أو جارية قال:
فمَنْ يشبه، قال: ما عسى أن يشبه إمَّا أباه أو أمه.
فقال - ﷺ -: مَهْ، لا تقولنَّ هذا، إن النطفة إذا استقرَّتْ في الرحم أحضرها الله كل نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ).
قال: سلَككَ.
(الأبرار) :
إنما سماهم الأبرار، لأنهم بَرّوا الآباء والأبناء.
(يوم يَقُومُ الناسُ لربِّ العالمين) :
حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف اذنيه.
(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قَلْبه، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله في القرآن.
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا) :
قالت عائشة: