قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: أن تشهدَ على كل عبد أو أمة بما عمل على ظَهْرها
بأن تقول: عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا.
(إنّ الإنسانَ لربه لكَنُود) :
الذى يأكل وحْدَه، ويضرب عَبْده، ويمنع رفْده.
(ثم لتُسألُنًّ يومئذ عن النعيم) :
الأمن والصحة والماء البارد.
(مؤْصدة) : مطبقة.
(عَنْ صلاتهم ساهُون) :
الذين يؤخرونها عن وَقْتِها.
(الكوثر) : نهر أعطانيه ربي في الجنة، له طرق لا تحصى.
(إذا جاء نَصْر الله والفَتْح) :
لما نزلت قال - ﷺ -: نُعيت إليّ نفسي.
(الصَّمَد) :
الذي لا جَوْفَ له.
(الفَلَق) :
جُبٌّ في جهنم مغَطى.
(ومن شَرِّ غاسق إذا وَقَب) :
النجم الغاسق.
وفي رواية عائشة قالت: أخذ رسول الله - ﷺ - ييدي فأراني القَمر حين طلع، وقال: تعوَّذِي بالله من شر هذا، هذا الغاسق إذا وَقَب.
(الوسواس الخَنَّاس) :
إن الشيطان واضع خطمه على قَلْب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسيَ التقم قلبه، فذلك الوسواس الخنّاس.
***
فهذا ما حضرني من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها صحيحها وحسنها، ولم
أعول على الموضوعات والأباطيل، واختصرت فيها وفي كلّ هذا الكتاب
للتحريض عليه، ولعل عبدة الناس تَهْوي إليه، إذ العمْرُ قصير، وفي العمل
تقصير، فأسأل من الناقد أن يكونَ غير بصير، لأنه إن بصرَ رأى من المعايب ما لا يخطر ببال، كما قال - ﷺ -: " أنا من غير الدجال أخوفُ عليكم من الدجال ".