شريفة، ونوادر لطيفة، أن يجعله نافعاً ولا يذهب ضَبعاً لَبْعاً، وأن يعصمنا
والناظر فيه، ومَنْ دعا لنا من شرور أنفسنا، ومِنْ سيئات أعمالنا بجاهِ سيدنا
ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ما دامت أشهراً وجُمعاً.
***
تمَّ الكتابُ المباركُ الميمون المُسَمَّى بمعترك الأقران، في إعجاز القرآن للإمام
الحافظ السيوطي نفعنا الله به وبعلومه وسائرِ العلماء بجاهِ المفضَّل على أهل الأرض والسماء سيدنا ونبينا ومولانا محمد - ﷺ -، على يَدِ كاتبه لنفسه ثم لمن شاء المولى بعده.
الحاج أحمد بن محمد المستغانمي منشأ، الجزائري وطناً، أصلح الله أحوالَه.
وسدَّد أقوالَه وأفعاله وَعقبه إلى يوم القيامة بجاه المدفون في تهامة، لثمانية
وعشرين يومًا مضت من شهر الله المعظم ذي القعدة عام ١١٠٦ هـ.
والحمد لله رب العالمين عرفنا الله خيره، ووقانا شره.
اللهم اغفر لكاتبه ووالديه وأشياخه وأزواجه وذريَّاته وأحبابه والناظرين فيه.
وكل مَنْ دعا لنا بالرحمة ولجميع المسلمين.
وصلَّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين عدد ما ذكره الذاكرون وغَفَل عن ذِكره الغافلون.