٧- العين للخليل بن أحمد الفراهيدي، سيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده، والغاية في تصحيح القياس، واستخراج مسائل النحو وتعليله، توفي سنة ١٧٠ هـ «١».
٨- إصلاح المنطق ليعقوب بن إسحاق بن السكيت أبي يوسف من أكابر أهل اللغة قال المبرد عن كتابه: ما رأيت للبغداديين كتابا خيرا من كتاب يعقوب بن السكيت في المنطق، توفي سنة ٢٤٤ هـ «٢».
٩- الفصيح لأبي العباس أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولاهم البغدادي الإمام أبي العباس ثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة، توفي سنة ٢٩١ هـ «٣».
١٠- «المجمل في اللغة» لأحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبي الحسين اللغوي القزويني، توفي سنة ٣٩٥ بالريّ «٤».
١٠- المخصص لعلي بن أحمد بن سيده اللغوي النحوي الأندلسي أبي الحسن الضرير صاحب المحكم والمحيط توفي سنة ٤٥٨ هـ «٥».
مصادر ابن عطية في الفقه
والفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية «٦» وعرفه ابن خلدون في مقدمته فقال: الفقه معرفة أحكام الله تعالى في أفعال المكلفين بالوجوب والحظر والندب والكراهة والإباحة وهي متلقاة من الكتاب وما نصه الشارع لمعرفته من الأدلة فإذا استخرجت الأحكام من تلك الأدلة قيل لها فقه.
فالفقه في تفسير ابن عطية متلقى من كتب المذاهب المختلفة خاصة المذهب المالكي حيث إنه السائد آنذاك فمن أهم المصادر:

(١) بغية الوعاة (١/ ٥٥٧).
(٢) بغية الوعاة (٢/ ٣٤٩).
(٣) البغية (١/ ٣٩٦).
(٤) بغية الوعاة (١/ ٣٥٢).
(٥) بغية الوعاة (٢/ ١٤٣).
(٦) المستصفى (١/ ٤) شرح الكوكب المنير (١/ ٤٠).


الصفحة التالية
Icon